عاد الفنان المغربي سعد لمجرد لإثارة النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أقدم مجموعة من النشطاء على إطلاق عريضة يطالبون من خلالها السلطات بالتدخل من أجل منعه من الغناء في مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، ومجموعة من التظاهرات الأخرى، رافعين شعار “لا لحفلات سعد لمجرد في المغرب”.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أن القائمين على إدارة مهرجان “موازين”، والمكلفين بالبرمجة المغربية العربية، لم يتواصلوا مع الفنان سعد لمجرد أو إدارة أعماله من أجل التعاقد معه على إحياء سهرة فنية ضمن فعاليات دورته الـ19 التي ستنطلق شهر يونيو القادم.

المصدر ذاته أضاف أن صاحب “قولي متى” لم يدرج في جدول أعماله للفترة المقبلة أي سهرة فنية بالمغرب، رغم أزيد من 8 سنوات من الغياب، موضحا أنه حتى في حالة ما تمت دعوته لاعتلاء خشبة مهرجان “موازين” فإن ظروفه القضائية ستحول دون ذلك.

وتابع مصدر هسبريس بأن الرخصة القانونية التي حصل عليها لمجرد من السلطات الفرنسية، بعد متابعته في حالة سراح مؤقت منذ أزيد من سنة، على خلفية أزمته القضائية الشهيرة، ستنتهي مع نهاية شهر ماي الجاري، وعليه العودة إلى التراب الفرنسي.

وكان “المعلم” عبر في ندوة صحافية مؤخرا عن رغبته الشديدة في العودة لإحياء الحفلات الفنية بوطنه الأم، بعد سنوات من الغياب عن الخشبة والجمهور المغربي، معربا عن متمنياته بالغناء في تظاهرة فنية كبيرة من حجم مهرجان “موازين”.

في سياق آخر مازال سعد لمجرد يحصد نجاح “الديو” الغنائي الجديد الذي جمعه بالمغني “اينيس”، ويحمل عنوان “كاغوسيل”، حيث جمع بين اللغة الفرنسية والدارجة المغربية، وهو من كلماتهما المشتركة، رفقة كل من مايكل كرينينغ ومحمد المغربي.

وصوّرت الأغنية على طريقة “الفيديو كليب” بفرنسا تحت إدارة المخرج الفرنسي كيوم دوران؛ فيما أكد الثنائي الفني أن هدفهما من العمل هو رفع موسيقى التراث المغربي إلى مستويات جديدة من خلال دمجها بالكورال والألحان الحديثة والأصوات المعاصرة.