مؤشر التعليم العالمي .. تصنيف أمريكي يضع المغرب في مراتب متأخرة

هسبريس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
مؤشر التعليم العالمي .. تصنيف أمريكي يضع المغرب في مراتب متأخرة
صورة: منير امحيمدات
هسبريس - توفيق بوفرتيحالجمعة 17 ماي 2024 - 04:00

في تصنيف جديد له، وضع موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، المتخصص في التصنيفات والتحليلات، المملكة المغربية في المرتبة الـ154 عالميا في مؤشر التعليم العالمي الذي أعده اعتمادا على مجموعة من المقاييس والمؤشرات الفرعية الأخرى؛ على غرار عدد الجامعات المصنفة في كل بلد ضمن 1000 أفضل الجامعات في العالم، ومتوسط ترتيب الجامعات المصنفة، إضافة إلى نصيب الفرد من الإنفاق الحكومي على التعليم ونصيبه من الناتج المحلي الإجمالي.

عالميا، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول بعد حصولها على 0.99 نقطة ضمن تقييم مؤشر الموقع الأمريكي سالف الذكر، إذ توجد أكثر من 140 جامعة أمريكية ضمن تصنيف أفضل الجامعات العالمية؛ متبوعة بالمملكة المتحدة التي جاءت في المركز الثاني، بعد حصولها على 0.57 نقطة؛ فيما حلت الصين في الرتبة الثالثة، برصيد 0.40 نقطة.

على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى والـ16 عالميا برصيد 0.098 نقطة، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة التي حلت في المركز الثاني عربيا والعشرين عالميا إثر حصولها على 0.077 نقطة ضمن مؤشر التعليم العالمي الذي أعده “إنسايدر مانكي”؛ فيما جاءت لبنان في المركز الـ40 عالميا ومصر والأردن في الرتبتين الـ50 والـ53 على التوالي. وتذيلت الدول الإفريقية القائمة، على غرار كل من الصومال وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي وسيراليون.

جدير بالذكر أن الجامعات المغربية كانت قد غابت عن التصنيف الأخير الذي نشرته شركة “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي” الذي يضم أفضل 1000 جامعة في العالم، إذ تصدرته السعودية عن المنطقة العربية؛ فيما ضم التصنيف ذاته أكثر من 100 جامعة أمريكية ومجموعة من الجامعات في كل من فرنسا وإسرائيل وإيران، إضافة إلى الإمارات ولبنان، وجنوب إفريقيا وغانا عن القارة الإفريقية.

من جهتهم، أرجع خبراء، تحدثوا لهسبريس في وقت سابق، غياب الجامعة المغربية عن التصنيفات العالمية إلى ضعف الميزانيات المرصودة لهذه المؤسسات وللبحث العلمي والتقني، واستمرار اعتمادها على الموارد البشرية والمالية للدولة لوحدها، إضافة إلى “التيه اللغوي” من خلال استمرار الاعتماد على اللغة الفرنسية في الدرس الجامعي بالمغرب في وقت توجهت فيه العديد من الدول نحو الإنجليزية.

وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد كشف، في تصريحات سابقة، أن الوزارة تعمل على تحسين التصنيف العالمي للجامعات المغربية من خلال مجموعة من الإجراءات؛ على غرار “تفعيل الإصلاح البيداغوجي، ورقمنة الإنتاج العلمي بالمغرب، وفهرسة الأبحاث والأعمال الجامعية المحكمة ضمن مجلات علمية، من خلال إنشاء خلايا بالجامعات مختصة في الموضوع”.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق