هاشم للنشرة عن لقاء معراب: هناك من يريد القول لبعض الخارج أنه يتماهى مع مطلب سحب السلاح ولو كان مقاوماً - اقرأ 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هاشم للنشرة عن لقاء معراب: هناك من يريد القول لبعض الخارج أنه يتماهى مع مطلب سحب السلاح ولو كان مقاوماً - اقرأ 24, اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 03:33 مساءً

أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن إسرائيل من الممكن أن تذهب إلى عدوان على لبنان، لا سيما أننا "أمام عدو مقامر ومغامر ومتفلت، وفي ظل حكومة وهيئة أركان مغامرتين"، لافتاً إلى أن تل أبيب، في الأشهر الماضية، أظهرت رغبة بجر لبنان إلى حرب أوسع لإقحام كل الدول التي احتضنتها لتكون شريكة كاملة لها في الحرب، وهي كانت كذلك من خلال الدعم الذي قدمته لها.

وإنطلاقاً من ذلك، رأى هاشم أنه من الطبيعي أن نترقب وننتظر أي شكل من أشكال العدوان، خصوصاً أن إسرائيل تحاول أن توسع من رقعة المواجهات، من حين إلى آخر، وأن تخرج من قواعد الإشتباك التي تلتزم فيها المقاومة في لبنان، رغم الإستمرار في إستهداف المدنيين والمنازل والمؤسسات الاقتصادية على مختلف أنواعها.

وفي حين أشار هاشم إلى أن الحراك الدبلوماسي، في بداية العدوان، كان يبحث عن ضمانات لإسرائيل وكيفية إعادة الأمن إلى المستوطنات الشمالية، لفت إلى أنه مع إستمرار المواجهات وشعور إسرائيل أنها أصبحت تدفع الثمن، بدأ كلام آخر لإرساء قواعد أمان على جانبي الحدود، لافتاً إلى أن لبنان متمسك برؤيته أن المطلوب وقف إطلاق النار في قطاع غزة أولاً، وهو مع تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، من دون أي إستنسابية، خصوصاً أن تل أبيب هي من كانت تقوم بالخروقات على مدى سنوات طويلة.

وأوضح هاشم أنه اليوم بات هناك تطوراً في حركة الموفدين، الذين باتوا يستمعون إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أكدوا الرغبة بالإلتزام بشرط إلتزام الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا ما أبلغه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وهو أيضاً يبلغه لكل موفد دولي يستقبله.

من ناحية أخرى، تطرق عضو كتلة "التنمية والتحرير" إلى لقاء معراب، الذي عقد يوم السبت الماضي، حيث لفت إلى أنه قد يقول قائلاً أن من حق كل فريق أن يعبر عن رأيه، لكنه لفت إلى أن ذلك ما كان يجب أن يكون في زمن كهذا الزمن، وكان المطلوب أن يخضع لبنان لشروط وإملاءات ما، مع العلم أنه أعلن التزامه بالقرار 1701، لكن طلب أن يتم إلزام إسرائيل أيضاً بالقرار، والإنسحاب من الأراضي المحتلة، بدءاً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وصولاً إلى نقطة الـ"b1".

وشدد هاشم على أنه كان من المفترض أن تكون المنطلقات وطنية في ظل الأوضاع الحالية، معتبراً أنه من خلال القراءة الدقيقة للبيان ولما قيل في العلن أو الكواليس هناك من يريد أن يقول لبعض الخارج أنه يتماهى مع مطلبه في سحب السلاح حتى ولو كان مقاوماً، مضيفاً: "ربما البعض يركن لمقولة قوة لبنان في ضعفه ولا يريده أن يكون قوياً"، مؤكداً أنه لو لم يكن لبنان قوياً ما كان ليكون على خارطة التحركات الدولية، مشيراً إلى أن العدو يعترف بذلك قبل القريب، ويطلب من بعض حلفائه مساعدته في معالجة أزمة المستوطنات والمستوطنين في الشمال، معتبراً أنه "يجب أن نتمسك بعوامل قوتنا لاستعادة أراضينا المحتلة وإجبار العدو على إحتراما سيادتنا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق