بن فرحان وبلينكن يبحثان الوقف الفوري لإطلاق النار - اقرأ 24

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بن فرحان وبلينكن يبحثان الوقف الفوري لإطلاق النار - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:45 صباحاً

استعرض وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان أمس، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة. وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة رصدت «تقدماً ملموساً» بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد. وفي حديثه خلال افتتاح الاجتماع بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، قال بلينكن إن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة. حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والمستشار في الوزارة منال رضوان، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى. وكان بلينكن قد وصل إلى السعودية اليوم في أول محطة من جولة أوسع في الشرق الأوسط، تهدف إلى مناقشة الوضع في غزة بعد الحرب مع الشركاء العرب. وتهدف الزيارة أيضاً إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات ملموسة طالبه بها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة. إلى ذلك، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً، أمس، في الرياض مع الوزير بلينكن، الذي شدد في كلمته على دعم الوصول إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجَزين، مضيفاً أن واشنطن أولت اهتماماً كبيراً لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وهناك تقدم في هذا الشأن. وأكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وأضاف أن الولايات المتحدة رصدت «تقدماً ملموساً» بشأن الوضع الإنساني في غزة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حثّ إسرائيل على بذل مزيد من الجهد. وعدَّ أن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن واشنطن تُواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة. واضاف بلينكن: «نعمل مع شركائنا للوصول إلى حل مستدام بضمانات أمنية لإسرائيل»، وعدَّ أن «الهجوم الإيراني على إسرائيل يشير لتنامي التهديدات في المنطقة». وفي سياق متصل اعتبر بلينكن أنه «يجب معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر والتصدي لهجمات الحوثيين»، مضيفاً أن «استهداف سفن الشحن في البحر الأحمر يؤثر على الاقتصاد العالمي»، كما أثنى على جهود الملك سلمان لتحقيق السلام في اليمن. من جهته، قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إننا نعمل على تنسيق المواقف بين الدول الخليجية والولايات المتحدة، معتبراً «التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة، ويجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب». كما دعا وزير خارجية قطر «لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجَزين»، مضيفاً «سنستمر في جهود عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية». بدوره، طالب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، بوقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء غزة، واتخاذ تدابير دولية فعالة لوقف العنف بالضفة الغربية، ودعا لمؤتمر دولي بشأن تنفيذ حل الدولتين كما أعرب أمين مجلس التعاون، خلال كلمته، عن القلق البالغ تجاه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وعدَّها غير مقبولة. بدوره، وصف وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أمس الوضع في غزة بأنه «كارثي»، ودعا من الرياض حيث يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي إلى جانب مسؤولين آخرين من دول عربية وغربية، وبحضور رئيس السلطة الفلسطينية، إلى وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني المحاصر، مشيراً إلى إحراز تقدم في المفاوضات. ورأي الوزير الفرنسي أن «الأمور تمضي قدماً لكن عليك دائماً أن تكون حذراً في هذه المناقشات والمفاوضات. الوضع في غزة كارثي ونحن بحاجة لوقف إطلاق النار». ومن لبنان قال ستيفان سيجورنيه في وقت سابق إنه يحمل مبادرة فرنسية لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل، هي الثانية من نوعها منذ أشهر. مبادرة فرنسية من المقرر أن تتبلور في تفاصيلها بعد الرد الإسرائيلي عليها. ومعالم الخطة الفرنسية العريضة تتلخص في التأكيد على احترام طرفي النزاع للقرار 1701 بالإضافة إلى دعم الجيش اللبناني ليضطلع بمهمة حفظ السلام. إلى ذلك، تنتظر الأطراف رد حركة حماس على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزّة المحاصر والمهدّد بمجاعة، تشمل إطلاق سراح رهائن. ومن المقرّر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة بين مصر وقطر وحماس التي يرأس وفدها خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزّة والمنخرط بشكل كبير في المفاوضات، بحسب ما قال مسؤول كبير في حماس لوكالة فرانس برس. وأشار المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إلى أنّ «الأجواء إيجابيّة ما لم تكُن هناك عراقيل إسرائيليّة جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تُقدّمها حماس بشأن ما تضمّنه الردّ الإسرائيلي. وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات. وعرض المقترح الجديد بعدما أصرّت حماس في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وهو شرط ترفضه إسرائيل. ولم ترشح تفاصيل عن الردّ الإسرائيلي على المقترح، لكنّ موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي نقل عن مسؤولين إسرائيليّين قولهم إنّه يتضمّن رغبة في مناقشة «إرساء هدوء دائم» في غزة. وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حتّى الآن من إقناع طرفَي النزاع بوقف القتال. لكن في نهاية نوفمبر، أتاحت هدنة دامت أسبوعاً إطلاق سراح 80 رهينة كانت حماس تحتجزهم في مقابل الإفراج عن 240 فلسطينياً في السجون الإسرائيليّة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق